المخطوط ويحتمل أنّه خطّ الكاغذاني الناسخ الذي صرّح بأنّه أتمّ بعض الكتاب.
الخطوط مختلفة لاختلاف النسّاخ ، فالأولى مختلفة ، ومن الصفحة ٢ إلى ٨ لم تلوّن حبر أرقام الأبواب ، وفي رواياتها اختلاف.
يتبع تغيّر الخطّ للعربي تغيّر أرقام الأبواب أيضاً ، وهذا يدلّ على أنّ النسّاخ عرب وعجم.
في الباب ٤ من المخطوط ثمانية أحاديث بتكرار الأوّل آخر الباب ثامناً مع تغيّر بعض ألفاظ رجال السند ، وفي المتداول بنفس العنوان ثمانية أحاديث بترتيب آخر؛ الحديث السادس والسابع وزاد حديثاً ثامناً تفرّد بطريقه وهو ح٦ : «حَدَّثَنِي حَكِيمُ بن دَاوُدَ بن حَكِيم عَنْ سَلَمَةَ بن الْخَطَّابِ عَنْ مُصَدِّقِ بن صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارِ بن مُوسَى السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلاَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وآله) هَلْ مِثْلُ الصَّلاَةِ فِي الْمَدِينَةِ؟ قَالَ عليهالسلام : لا لأنّ الصَّلاَةَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وآله) بِأَلْفِ صَلاَة وَالصَّلاَةَ بِالْمَدِينَةِ مِثْلُ الصَّلاَةِ فِي سَائِرِ الأَمْصَارِ»(١).
وهو الحديث الأوّل في الباب بطريق آخر ، قال : «حَدَّثَنِي أَبِي وَمُحَمَّدُ ابن الْحَسَنِ بن أَحْمَدَ بن الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بن الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بن الْحَسَنِ بن عَلِيِّ بن الْفَضَّالِ عَنْ عمرو بن سَعِيد عَنْ مُصَدِّقِ بن صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارِ بن مُوسَى السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام ...» الحديث مثله.
__________________
(١) كامل الزيارات المتداول : ٢١ ـ ٢٢ / ح٦ ب٥.