ورواه الشيخ في التهذيب ببعض التفاوت ـ عن غير ابن قولويه ـ بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عَنْ أَحْمَدَ بن الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بن سَعِيد عَنْ مُصَدِّقِ بن صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارِ بن مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام قَالَ : «سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلاَةِ فِي الْمَدِينَةِ هَلْ هِيَ مِثْلُ الصَّلاَةِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)؟ قَالَ : لاَ ، إِنَّ الصَّلاَةَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَلْفُ صَلاَة وَالصَّلاَةَ فِي الْمَدِينَةِ مِثْلُ الصَّلاَةِ فِي سَائِرِ الْبُلْدَانِ»(١).
المواضع الأربعة ـ الآتية الذكر ـ التي تدلّ على التصرّف بالزيادة في الكتاب كلّها في المخطوط دون اختلاف.
ما ألحق بآخر الكتاب :
وألحق بآخر الكتاب الزيارة الرجبية لأمير المؤمنين عليهالسلام ، رواها الشيخ في المصباح قال :
«قَالَ ابن عَيَّاش حَدَّثَنِي خَيْرُ بن عَبْدِ اللهِ عَنْ مَوْلاَهُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بن رُوح رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَب تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَب وَأَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ وَعَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَأَوْرِدْنَا
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٥٤ / ح٢١ ب فضل المساجد والصلاة فيها من أبواب الزيادات في الجزء الثاني من كتاب الصلاة.