مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْد فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَالْخُلْدِ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَحَاجَتِي وَهِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمْ الأَبْرَارِ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار»(١).
ومثله المشهدي في المزار ، ورواها السيّد ابن طاووس عن جدّه الشيخ أيضاً بعينها.
وابن عيّاش هو أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عيّاش من مشايخ صاحب الزيادات في الكتاب ، يأتي ذكره في الزيادة الثالثة.
الحاصل من دراسة النسخة :
أنّها نسخة فريدة ـ وحيدة حتّى الآن ـ أنهيت أوائل القرن الحادي عشر الهجري ، مختلفة النسّاخ والخطوط ، صرّح آخر ناسخ لها أنّه تمّم بعض أجزاء الكتاب ، ويمكن إرجاع أقدم خطوطها للقرن التاسع ـ لو فرض اختلاف أزمنة النسخ ـ مع أنّ الأوراق لا تعين على هذا الاحتمال ، هذه النسخة تسمّي الكتاب بالمزار خلافاً لما عن النجاشي : الزيارات ، والطوسي : جامع الزيارات ، والمتداول : كامل الزيارات ، مصرّحة بأنّ المصنَّف لابن قولويه بحكاية قوله «قال مصنّف هذا الكتاب الشيخ أبو جعفر ...» ، خالية عن خطبة
__________________
(١) مصباح المتهجّد ٢ : ٨٢١ / زيارة رواها ابن عيّاش ، المزار الكبير : ٢٠٣ / ممّا يستحبّ أن يزار به أمير المؤمنين عليهالسلام ، الإقبال ٢ : ٦٣١ / فصل فيما نذكره من زيارة مختصّة بشهر رجب.