محمّد بن يوسف بن صالح الخطّي المقابي(١). وكانت له معه مناظرات(٢) سجّلها في كتابه أزهار الرياض وأحال إليها(٣). كما قرأ في حداثة سنّه على الشيخ المحقّق المدقّق محمّد بن أحمد بن ناصر البحراني الحجري كتاب منهاج الهداية في تفسير آيات الأحكام للشيخ أحمد بن عبد الله بن متوّج(٤). وقال الماحوزي عن نفسه : بأنّه زار مدينة شيراز وأقام بها فترة من الزمن(٥). والتقى في جهرم من نواحي إيران بالشيخ أحمد بن صالح بن عصفور ، الذي أصبحت بينه وبينه صداقة ومودّة ومراسلات ومكاتبات(٦). وأشار إلى بعض آرائه الفقهية في كتابه جواهر البحرين ، كرأيه في مسألة الطلاق البذلي بأنّه أعمّ من الخلع والمباراة ، وقال : إنّه بسط الكلام فيها في رسالة مفردة (٧). وكمناقشة لمسألة بذل الأجنبي للفدية في الثلاث(١٩). وكتقويته لرأي الشيخ شاذان بن جبريل القمّي في تحديد قبلة أهل القطيف والأحساء والبحرين ومن والاهنّ ، بجعل الجذي محاذياً لطرف الأذن اليمنى ، وأنّ هذا الرأي
__________________
(١) نفس المصدر : ١٢٨.
(٢) نفس المصدر : ١٢٨.
(٣) نفس المصدر : ١٢٨.
(٤) نفس المصدر : ١٢١.
(٥) نفس المصدر : ١١٩.
(٦) نفس المصدر : ١٢٦.
(٧) نفس المصدر : ١٢١.
(٨) نفس المصدر : ١٢٣ و ١٢٤.