أقوى للاعتبار لأنّه الذي يقتضيه النظر حسب أطوال البلاد وأعراضها(١). ولأنّه كان رجاليّاً اهتمّ بكتب الرجال ، فقد أورد في ترجمة الشيخ أحمد بن علي بن حسين العسكري الشاطري بأنّ له كتاباً في الرجال اسمه الدرّة النقية رآه وتتبّعه ووصفه بأنّه حسن مليح(٢). وسيأتي في تعداد كتبه كتاب المعراج والبلغة وهما في الرجال(٣). أورد له الأفندي رسالتان في كتابه هذا الفوائد الطريفة وهما : رسالة مشايخ آل بابويه ، فرغ من تأليفها سنة (١١٧ هـ)(٤). ورسالة جواهر البحرين في علماء البحرين(٥). وهذه الرسالة ناقصة غير تامّة ، قال الأفندي : لابدّ من مطالبة بقية هذه الرسالة من البحرين ليتمّها الشيخ سليمان ، وإلاّ فلا بدّ من التماس إتمامها ثمّ إرسالها إن شاء الله(٦). وقال الأفندي عند ذكره لإجازة الشيخ محمّد بن الحسن بن أحمد بن فرج الأوالي البحراني التي وجدها بخطّ تلميذه الشيخ علي بن محمّد بن يوسف بن سعيد المقشاعي الأوالي البحراني والتي كتبت في سنة خمس وسبعين وتسع مئة في نسخة من آخر إرشاد العلاّمة في القطيف ، قال : لم يذكره الشيخ سليمان في جملة ما كتبه لي من أسامي علماء البحرين(٧).
__________________
(١) نفس المصدر : ١٢٢.
(٢) نفس المصدر : ١٢٠.
(٣) نفس المصدر : ٥٦٩.
(٤) نفس المصدر : ٨٨ ـ ١١٣.
(٥) نفس المصدر : ١١٨ ـ ١٢٩.
(٦) نفس المصدر : ١٢٩.
(٧) نفس المصدر : ٥٩٥.