أربعين عنواناً منها تبدأ بكلمة (منه) ، والسبعة الأخرى منها تبدأ بكلمة (فيه).
كما هناك اختلاف في ترتيب العناوين في كلا الكتابين ، حيث تلاحظ في كلّ واحد منهما عناوين لا توجد في الكتاب الآخر ، وجدير بالذكر أنّ هذا الاختلاف نلاحظه أيضاً حتّى في فهرس عناوين تفسير القمّي وشرح عناوينه ، كما نشاهد هذا الاختلاف أيضاً في فهرس تفسير النعماني وتوضيح عناوينه.
مقارنة فهرسة عناوين تفسير القمّي وشرح عناوينه بتفسير النعماني :
إنّ بعض عناوين الفهرس من مقدّمة تفسير القمّي لم يأت ترتيبها على نفس ما جاء من الترتيب الموجود في متن الكتاب(١) وهو اختلاف لم يتّضح لنا وجهه(٢).
قد وردت عشر عناوين في فهرس عناوين تفسير القمّي ، ولكن لا يوجد لها شرحٌ في متن الكتاب.
__________________
(١) تفسير القمّي ، ج١ ، ص٥ و ٦ ، الأرقام ٨ ، ١٠ ، ١١ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٢٨ ، ٣١ ، ٣٣ ، ٤٤.
(٢) باستثناء ما يتعلّق في مورد عنوان الترهيب والترغيب (رقم : ٤٤ و ٤٥) والذي تقدّم في شرحهما في ص ٢٦ مفهوم الترغيب ، يبدو حدوث تحريف في فهرست العناوين ، وإنّ الترتيب الطبيعي لهذين العنوانين قد تعرّض لخطأ الناسخين. وقد ورد عنوان الترغيب في تفسير النعماني قبل الترهيب أيضاً (بحار الأنوار ، ج ٩٣ ، ص ٤ ، و ٦٥) ، كما أنّ الإحالات الأخرى في تفسير النعماني تعود إلى هذا الجزء من بحار الأنوار.