وقد ورد بعضها في فهرس تفسير النعماني ، ولكن لم يرد لها شرح(١)في المتن ، وبعضها جاء في فهرس تفسير النعماني وتمّ شرحها في متنه(٢) ، والبعض الآخر لم يرد في تفسير النعماني أبداً(٣) لا في في الفهرس ولا في المتن.
جدير ذكره أنّ مقدّمة تفسير القمّي قد اشتملت على ردّ على الجهمية (الرقم : ٢٧) وردّ على القدرية (الرقم : ٣٢) ولم يرد شرحهما ، ولم يرد توضيح هذين العنوانين في تفسير النعماني أيضاً ، رغم ذكر القدرية في فهرس العناوين(٤) ، وهناك في هذين العنوانين بعض الغموض ، ويبدو أنّ المراد من القدرية هم المعتزلة (٥) ، والمراد من الجهمية هم
__________________
(١) تفسير القمّي، ج ١، ص ٥ و ٦، رقم: ٢٣ (تفسير النعماني، الرقم: ٣٨) ؛ الرقم: ٢٩ (تفسير النعماني، الرقم: ٤٠) ؛ الرقم ٣٢ (تفسير النعماني، الرقم: ٤٠) ؛ الرقم: ٤٠ (تفسير النعماني، رقم ٥٤ وأيضاً انظر: الرقم: ٥٨) ؛ الرقم: ٤١ (تفسير النعماني، الرقم: ٥٥).
(٢) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٥ و ٦ ، الرقم : ٢٤ (تفسير النعماني ، الرقم : ٤٠ ، وتوضيحه في ص ٣٣) ؛ الرقم : ٤٢ (تفسير النعماني ، الرقم : ٥٦ والرقم : ٥٧ ، وتوضيحه في ص ٦٢ و ٦٧) ؛ الرقم : ٤٣ (تفسير النعماني ، الرقم : ٥٨ ، وتوضيحه في ص ٦٧) ؛ الرقم : ٤٦ (تفسير النعماني ، الرقم : ٦ ، وتوضيحه في ص ٦٧).
(٣) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٥ ، الرقم : ٣٦.
(٤) تفسير النعماني ، الرقم : ٤٠ ، ضمن عنوان طويل.
(٥) تمّ ذكر القدرية والمجبّرة في تفسير النعماني ، الرقم : ٤٠ ، والذي يبدو من ظاهره أنّهما فرقتان مختلفتان ، ولذلك يبدو أنّ المراد من القدرية هم المعتزلة. جدير بالذكر أنّه بالالتفات إلى لعن القدرية على لسان النبيّ الأكرم ، فقد نسب كلّ من المعتزلة والأشاعرة الأخرى إلى القدرية (انظر : كنز الفوائد ، ج ١ ، ص ١٢٣ ؛ بحار الأنوار ، ج