المجبّرة (١) ، حيث تمّت الإشارة في كلا الكتابين إلى الآيات التي تردّ مذهبيهما.
كما تمّ شرح العديد من العناوين في تفسير القمّي دون أن ترد في فهرس العناوين ، وإنّ بعضها قد تمّ شرحه في تفسير النعماني(٢) ، والبعض الآخر لم يرد شرحه في تفسير النعماني أيضاً(٣).
وهناك عنوان ورد ذكره وشرحه في تفسير القمّي وفي فهرس العناوين ، ولم يرد ذكره في تفسير النعماني أبداً(٤) ؛ فمن أين نشأت هذه الاختلافات؟
__________________
٥ ، ص ٥) ، وفي تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٩٨ (ذيل سورة الأنعام) قال بشأن الآية القائلة : (مَنْ يَشَأْ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم) : هو ردّ على قدرية هذه الأمّة. واضح أنّ المراد من القدرية هنا هم المعتزلة ، وهذا يؤيّد أن يكون المراد من هذه المفردة في تفسير النعماني هم المعتزلة أيضاً.
(١) الجهم بن صفوان (م ١٢٨) الذي تنسب إليه فرقة الجهمية.
(٢) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠ : وأمّا ما هو محرّف منه (تفسير النعماني ، ص ٢٦ ؛ وانظر أيضاً : ص ٤ ، الرقم : ٢٤) ، ص ١١ : وأمّا ما لفظه ماض وهو مستقبل (تفسير النعماني ، ص ٤ ، رقم : ٢٢ ، وتوضيحه في ص ٢٦) ، ص ١٥ : وأمّا ما هو متّفق اللفظ ومختلف المعنى (تفسير النعماني ، ص ٥ ، رقم : ٣٢ ، وتوضيحه في ص ٣٢ من دون ذكر عنوان).
(٣) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١١ : ما لفظه واحد ومعناه جمع (تفسير النعماني ، ص ٥ ، رقم : ٢٠).
(٤) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٥ ، رقم ٣٧ : ردّ على من أنكر خلق الجنّة والنّار ، وشرحه في ص ٢١ ؛ وفي تفسير القمّي ، ص ٤ ، رقم ١٢ تمّ التعبير بـ (ما تأويله مع تنزيله) ، وتمّ شرحه في ص ١٣ ، ولم يرد في فهرسة تفسير النعماني ، ولكن تمّت الإشارة في هذا العنوان في ص ٦٨ ، وقد تمّ شرحه في ص ٧٨ من دون ذكر عنوان ،