يبدو أنّ الكثير منها قد نشأ من الاختلاف في نسخ هذين الكتابين الروائيّين.
وإنّما هناك مورد واحد فقط يختلف فيه هذان الكتابان اختلافاً كاملاً ، وهو أمر ملفت للانتباه : ففي تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٠ ذكر عنوان : (أمّا الردّ على من أنكر الرؤية) وقام بتوضيحه(١). وقد ورد هذا العنوان في فهرس عناوين تفسير النعماني بالنحو التالي : (ردّ على من أثبت الرؤية) (رقم : ٤٧) من دون أن يقوم بتوضيحه.
ومن الجدير ذكره أنّ بعض عناوين فهرس تفسير القمّي قد تمّ شرحها باختلاف يسير ، حيث جاء ذكرها بالمعنى(٢).
__________________
ويبدو حدوث سقط في فهرسة العناوين. وفي تفسير القمّي ، ص ٤ ، رقم : ٥ تمّ التعرّض إلى الردّ على المعتزلة. وقد تمّ شرحه في ص ٢٣ ولم يرد توضيح ذلك في تفسير النعماني ، ولكن يبدو أنّهم القدرية الذين ورد ذكرهم في فهرسة عناوين تفسير النعماني في رقم : ٤٠.
(١) وبطبيعة الحال تمّت الإشارة في شرح هذا العنوان إلى رواية ، وقد تمّت الإشارة فيه إلى أنّ هذه الرواية لا تؤدّي إلى التشبيه ، انظر أيضاً : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٣٤.
(٢) ومن المناسب هنا أن نقدّم مقارنة كاملة بين هذه النصوص. وفي البداية سنورد العناوين على ترتيب فهرسة عناوين تفسير القمّي ، وبعد ذلك نستعرض إحالات شرحها في تفسير القمّي. وبعد ذلك نذكر رقم العنوان في فهرسة عناوين تفسير النعماني ، ونشير إلى موارد الاختلاف بينها :
تفسير القمّي : رقم ١ : منه ناسخ ومنه منسوخ. (شرح : فأمّا الناسخ والمنسوخ ، ص ٦. تفسير النعماني ، رقم ٨). رقم ٢ : منه محكم ومتشابه. شرح : وأمّا المحكم ... وأمّا المتشابه ... ، ص ٧. (تفسير النعماني ، رقم ٩). رقم ٣ : منه عام ومنه