الراشدين ، وأمّا مخالفته فلا يخلو إمّا أن يكون عن اجتهاد أولا ، فإن كان الأوّل فظاهر أنّ خطأه لا ينتهي إلى التفسيق(١) ، لأنّه مجتهد ، والمخطي في الاجتهاد لا يكون فاسقاً ، وإن كان الثاني فلا شكّ في فسقه ، وكذا مخالفة ساير الخلفاء الراشدين المعصومين لا غير(٢).
__________________
(١) في (م) : (يؤدّي إلى الفسق) بدل من : (ينتهي إلى التفسيق).
(٢) في (ح) : (رضوان الله عليهم أجمعين) بدل من (المعصومين لا غير).