إعجاز حسين(١). وقد كان من المشايخ ؛ قال الحرّ في أمل الآمل : «كان فاضلاً محقّقاً زاهداً عابداً معاصراً ، عمّر نحواً من ثمانين سنة ثمّ انتقل إلى مشهد الرضا عليهالسلام بقصد المجاورة ومات فيه سنة ١٠٨٩هـ (١٦٧٨م).
ومنهم : محمّد الإسترآبادي (ت ١٠٢٨هـ/ ١٦١٩م) ، ابن علي بن إبراهيم الحسيني ، غادر النجف وأقام في مكّة حتّى أدركته الوفاة ، وهو مؤلّف كتب الرجال منهج المقال الكبير المطبوع والآخر الوسيط ، والثالث ، وصفه محمّد صادق النيسابوري في إجازته لمحمّد التستري في ١١١٠هـ (١٦٩٨م) عند ذكره لمشايخ المولى نصرا بما لفظه : «عن شيخه المحقّق والميرزا المدقّق السيّد الأمجد ميرزا محمّد صاحب كتاب الرجال» وكلمة (السيّد) إن لم يكن بالمعنى اللغوي يدلّ على أنّ المترجم له كان من ذرّية الرسول (صلى الله عليه وآله) كما صرّح المجلسي بها أيضاً.
ووصفه المحبّي في خلاصة الأثر بالعالم العلاّمة. وله غير كتاب الرجال شرح آيات الأحكام ، وحاشية تهذيب الحديث ورسائل أُخرى متعدّدة. توفّي بمكّة ثالث عشر ذي حجّة أو ثالث ذي القعدة سنة ١٠٢٨هـ (٢٢ اكتوبر ١٦١٩م) كما في مصفى المقال.
ترجمه مصطفى التفريشي في نقد الرجال ونقل عنه في جامع الرواة ،
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٧/٢٥.