كتبه بخطّه فوقّفه في التأريخ المذكور للخزانة (الرضوية)(١).
ومنهم : سليمان الشدقمي (ت ١٠٥٧هـ/ ١٦٤٧م) ، ابن شمس الدين محمّد بن بدر الهندي المدني الحمزوي الحسيني. ترجمه ضامن بن شدقم في تحفة الأزهار وقال : «إنّه كان عالماً فاضلاً كاملاً محقّقاً مدقّقاً صالحاً عابداً ... سافر إلى العراق بقصد زيارة أجداده بعد ما أخذ في المدينة عن والده وعمّيه علي والحسين ، وفي بلاد العجم أخذ عن البهائي (ت١٠٣٠هـ/ ١٦٢١م) والمير محمّد باقر الداماد (ت ١٠٤١هـ/ ١٦٣٢م) فعرّفاه للشاه عبّاس (ت ١٠٣٨هـ/ ١٦٢٩م) فأكرم مقامه وقرّر له أوقاف أهل الحرمين ، وحكى ذلك كلّه عن خاله محسن بن محمّد بن الحسن أخ صاحب الترجمة إلى أن قال : أنّه توفّي ببغداد فرثاه عمّه علي (ت ١٠٣٣هـ/ ١٦٢٤م)». وقد توفّي ١٠٥٧هـ (١٦٤٧م)(٢).
ومن علماء الإمامية الذين تشرّفوا بمجاورة مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) : شمس الدين ابن علي بن الحسن بن شدقم الحسيني المدني ، قال الأفندي(٣) : إنّه سئل عن الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري (ت ١٠٢١هـ/ ١٦١٢م) بالمدينة أن يكتب شرحاً على إرشاد الأذهان للحلّي فكتب هو بأمره
__________________
(١) الروضة النضرة : ٢٣٢ ـ ٢٣٣.
(٢) الروضة النضرة : ٢٥٠.
(٣) رياض العلماء ٣/٢٧٤.