(١٦٢١م) ودفن بالمعلّى قرب قبر خديجة.
قال الحرّ العاملي : «كان فاضلاً صالحاً جليلَ القدر ، شاعراً أديباً ، قرأ على البهائي وعلى محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني ، سافر إلى الهند ثمّ إلى إصفهان ثمّ إلى خراسان وسكن بها حتّى مات ، وكان عمّي محمّد بن علي بن محمّد الحرّ يصف فضله وعلمه وفصاحته وكرمه. رأيتُ جملة من كتبه ، منها كتاب النكاح من التذكرة وعليه خطّ البهائي بالإجازة له ، يروي عن عمّي عنه عن البهائي»(١).
وحكى الشيخ علي في الدرّ المنثور تاريخ وفاة والده محمّد بن الحسن ابن الشهيد عن خطّ تلميذه ومصاحبه بمكّة صاحب الترجمة ، بعنوان الشيخ حسين بن الحسن بن الحسين العاملي المشغري ، وأنّه كتب التأريخ بخطّه على ظهر شرح الاستبصار لأُستاذه الشيخ محمّد بن الحسن المتوفّي ١٠٣٠هـ (١٦٢١م).
يقول الطهراني : «ورأيت بخطّه فوائد علمية في مجموعة السيّد محمّد خطيب قطب شاه كتبها تذكاراً له أوان مسافرته إلى الهند». وترجمه الأفندي وقال : «لم أجد ترجمته في أمل الآمل وإنّما رأيت خطّه على ظهر الكامل لابن الأثير في ١٠٢٧هـ. (١٦١٨م) ورأيت مجموعة في هراة كتب بخطّه فيها بعض المطالب عن الكشّاف تذكرة لمحمّد حسين المدرّس الكاسي الهروي (المذكور) وخطّه لا يخلو عن جودة وتأريخه أواخر رمضان أوائل العشر
__________________
(١) أمل الآمل ١/٦٩.