الإنسان وقف مدرسة (فاضل خان) فرغ منه ١٠٥٢هـ (١٦٤٢م) وامضاؤه (أحمد بن مكّي الشهيدي الشامي)(١).
ومنهم : جمال الدين ابن نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي الجبعي العاملي (ت ١٠٩٧هـ/ ١٦٨٦م). قال في أمل الآمل : «عالم ، فاضل ، مدقّق ، ماهر ، أديب شاعر كان شريكنا في الدرس عند جماعة من مشايخنا سافر إلى مكّة وجاور بها ، ثمّ إلى مشهد الرضا عليهالسلام ثمّ إلى (حيدر آباد) وهو الآن ساكن بها ، مرجع لفضلائها ، وله شعر كثير ومعمّيات ، وله حواشي كثيرة وأورد جملة من أشعاره».
وفي بغية الطالبين في آل شرف الدين عن نزهة الجليس إنّه توفّي بحيدر آباد سنة ١٠٩٧هـ. (١٦٨٦م) وترجمه عبّاس بن علي بن نور الدين في كتابه نزهة الجليس مفصّلاً وأثنى عليه غاية الثناء وأورد قصيدته المتغزّلة :
يانديمي بمهجتي أنديك |
|
قم وهات الكؤوس من هاتيك |
اسقنيها ممزوجة من فيك |
|
بالذي أورد المحاسن فيك(٢) |
ومنهم : حسين بن الحسن العاملي المشغري ، ويبدو أنّه عاش سنواته الأخيرة في مكّة ، حيث توفّي فيها ليلة الاثنين عاشر ذي القعدة ١٠٣٠هـ
__________________
(١) الروضة النضرة : ٢٥.
(٢) الروضة النضرة : ١٢٢.