وقد فصل الخوئي في القول ، فذهب إلى عدم حجية هذه القراءات ، فلا يستدل بها على الحكم الشرعي ، إذ لم يتضح عنده كون القراءات رواية ، فلعلها اجتهادات في القراءة ، ولكنه جوز بها الصلاة نظراً لتقرير المعصومين لها ، وذلك عنده يشمل كل قراءة متعارفة زمن أهل البيت عليهمالسلام إلا الشاذة فلا يشملها التقرير (١).
__________________
(١) ظ : الخوئي ، البيان في تفسير القرآن : ١٦٤ ـ ١٦٧.