وهي باب المراد. انتهى»(١).
٢٣ ـ الشيخ مرتضى الأنصاري الدزفولي؛ قال صاحب الروضات : «شيخنا المعاصر ، وعمادنا الفقيه الماهر المائر ، قدوة المحقّقين والمتصرّفين ، وأسوة المدقّقين والمتطرّفين ، الشّيخ مرتضى بن محمّد أمين الدّسفولي ثمّ النّجفي حيّاً وميّتاً المشتهر بالأنصاري ، صاحب كتاب الفرائد في المسائل الأربع الأصوليّة ، والمقاصد العمد من الأدلّة العقليّة؛ وكتاب المتاجر المبسوط الّذي لم يؤلّف مثله في جميع كتبنا الاستدلاليّة وغير ذلك من الرّسائل الفاخرة الفائقة والتّعليقات الرّفيعة الرّائقة»(٢).
٢٤ ـ السيّد حسين ابن السيّد رضا ابن السيّد مهدي بحر العلوم النجفي؛ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة في ترجمته : «ولد بالنجف سنة (١٢٢١ هـ) وتوفّي سنة (١٣٠٦ هـ) أراد النزول من سطح داره فزلّت رجله وسقط من الدرج وبقي من الفجر إلى الزوال وتوفّي ودفن بالنجف في مقبرة جدّه بجنب قبّة الشيخ الطوسي. كان فقيهاً ماهراً أصولياً أديباً شاعراً جليلاً نبيلاً زاهداً ورعاً عرضت عليه الأموال الهندية المعروفة وهي الموضوعة في البنك الانكليزي من قبل امرأة هندية من الشيعة ليكون ريعها يصرف في النجف وكربلاء على يد المجتهدين وهي في كلّ شهر خمسة آلاف روبية فلم يقبلها بل خرج من النجف وسكن كربلاء مدّة فراراً
__________________
(١) تكملة أمل الآمل ٥ / ٤٦٣ ، الرقم ٢٤٢٠.
(٢) روضات الجنات ٧ / ١٦٧.