السيّد المجاهد الطباطبائي على بنته ، وخلّف السيّد محمّد البحراني. توفّي بالحائر الشريف في سادس رجب سنة (١٣٠٦ هـ) ، ودفن في رواق السيّد إبراهيم المجاب»(١).
٤٦ ـ الشيخ نصر الله التراب الدزفولي؛ جاء في ترجمته أنّه قرأ الآليّات بدزفول عند السيّد موسى الهاشمي الدزفولي. ثمّ هاجر إلى العتبات للتكميل فنزل كربلاء فأدرك بها أبحاث شريف العلماء ، فهاجر إلى النجف وتتلمذ بها على الشيخ حسن كاشف الغطاء مدّة مديدة. وبعد وفاته حضر أبحاث الشيخ الأنصاري إلى أن بلغ مبلغاً جسيماً من العلم. زار مشهد الرضا ـ عليه السلام ـ سنة (١٢٧١ هـ) وقابله في مسيره رجال البلاط في طهران بالحفاوة والإكبار ووقعت له حين سفره مباحثات مع علماء البلاد الواقعة في مسيره. سكن أخيراً في بلده دزفول مقيماً بالوظائف الشرعيّة إلى أن توفّي بها مناهزاً المأة سنة (١٣١١ هـ) وحمل جثمانه إلى كربلاء فدفن بجوار سيّد الشهداء ـ عليه السلام ـ وقيل في تأريخه : «نصر من الله وفتح قريب»(٢).
٤٧ ـ المولى محمّد قاسم بن محمّد علي الحكيم السبزواري: تعلّم المبادي وعلوم الأدب العربي في المشهد المقدّس ثمّ هاجر إلى العتبات وحضر أبحاث شريف العلماء في أصول الفقه(٣).
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة ١٧ / ١٢٥ ، الرقم ١٤٧.
(٢) راجع : طبقات أعلام الشيعة ١٧ / ٥٠٦ ، الرقم ٦٩٦.
(٣) راجع : مكارم الآثار ٣ / ٧٣٦ ، الرقم ٣١٣.