٤٨ ـ حسن بن غلام الحائري صاحب لوامع الأصول؛ قال السيّد المحقّق الطباطبائي في معجم أعلام الشيعة : «الشيخ المولى ، حسن بن غلام علي بن محمّد رشيد اليزدي الكثنوي الحائري ، المتوفّى سنة (١٢٩٧ هـ) ... هو من أعلام القرن الثالث عشر ، والظاهر أنّ ولادته كانت في بدايات القرن ، ولعلّه كان في العقد الثاني منه ، وأنّه قرأ في بلاده وتعلم الآليّات والمقدّمات ، وما يسمّى بدروس السطوح هناك ، ثمّ رحل في شبابه إلى إصفهان؛ فدرس عند السيّد محمّد باقر الشفتي حجّة الإسلام وغيره ، ثمّ هاجر إلى العتبات المقدّسة بالعراق لإنهاء دروسه ، فأقام في كربلاء المقدّسة متلمّذا على شريف العلماء وصاحب الفصول وغيرهما ، ثمّ قفل في منتصف القرن ، راجعاً إلى بلاده؛ فأقام في قريته مرجعاً لأهلها ، يقيم الجماعة يؤمّ بالناس ويخطبهم ويعظّمهم ، ويؤلّف الكتب في شتّى العلوم ، وقد فرغ من الجزء الرابع من موسوعته الفقهية قوانين الاحكام ، في ربيع الأوّل سنة (١٢٥٤ هـ) ، ووقف كتبه سنة (١٢٧٥ هـ) ، وزار مشهد الرضا عليهالسلام سنة (١٢٨٠ هـ) ، حيث فرغ من كتابه ميزان الحقّ هناك في التاريخ ، والظاهر أنّه هاجر بعد ذلك إلى كربلاء بنيّة الإقامة الدائمة؛ فالقى رحله بها ، عالماً موجّها ، واعظاً مرشداً ، مدرّساً ، مقيماً للصلاة جماعة يأتمّ به الصلحاء في مسجد مدرسة حسن خان ، إلى أن وافاه أجله المحتوم سنة (١٢٩٧ هـ) رحمة الله عليه ، وله من المؤلّفات :
١ ـ أنوار الشهادة في مصائب الحسين عليهالسلام ومقتله ، فارسي مطبوع في طهران سنة (١٢٨٥ هـ) و (١٣٠١ هـ) و (١٣٠٤ هـ) ، وفي بمبئي بالهند سنة