أنا قال العجّاج :
ياصاح هل تعرف رسماً مكرسا |
|
قال نعم أعرفه وأكرسا |
وقال آخر :
نحن الكراسي لا تعدّ هوازن |
|
أمثالنا في النائبات ولا الأسد»(١) |
النقل الخامس : هامش الآية ٢٦٠ من سورة البقرة : (ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَل مِّنْهُنَّ جُزْءًا):
«... وخصِّصت الجبال بعدد الأجزاء فقيل : أربعة قاله قتادة والربيع ، وقيل : سبعة ؛ قاله السدّي وابن جريح وقيل : عشرة ؛ قاله أبو عبد الله الوزيرالمغربي وقال : عنه في رجل أوصى بجزء من ماله إنّه العشر ، إذ كانت أشلاء الطيور عشرة»(٢).
النقل السادس : هامش الآية ٥٢ من سورة آل عمران : (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ):
«قال المغربي : إنمّا قال عيسى : «من أنصاري إلى الله» بعد رفعه إلى السماء وعوده إلى الأرض وجمع الحواريّين الإثني عشر وبثّهم في الآفاق يدعون إلى الحقّ.
وما قاله من أنّ ذلك القول كان بعد ما ذكر بعيد جدّاً لم يذكره غيره ، بل
__________________
(١) المصدر أعلاه ، ص ٢٩٠ ، (المصدر ، ص ٦١٣ الأشد بدل الأسد).
(٢) المصدر ، ص ٣١٠ (المصدر ، ص ٦٤٧).