وغير ذلك»(١).
وقال ابن خلّكان (ت ٦٨١ هـ) في وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان بعد نسبة كتاب ليس في كلام العرب ما نصّه : «وله كتاب لطيف سمّاه الآل ، وذكر في أوّله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسماً وما اقتصر فيه ، وذكر فيه الأئمّة الاثني عشر وتواريخ مواليدهم ووفياتهم وأمّهاتهم ، والذي دعاه إلى ذكرهم أنّه قال في جملة أقسام الآل وآل محمّد بنو هاشم»(٢).
وقال العلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) في الخلاصة : «له كتاب في إمامة أمير المؤمنين» ، وقال الشيخ الطهراني معلّقاً عليه : «والظاهر أنّه ما أراد غير كتاب الآل المذكور»(٣).
أقول : وكأنّه رضوان الله تعالى عليه قد أخذ هذا المطلب من الشيخ النجاشي المتقدّم ذكره.
وقال اليافعي (ت ٧٦٨ هـ) في مرآة الجنان في حوادث سنة (٣٧٠ هـ) : «وله كتاب لطيف سمّاه كتاب الآل ، وذكر في أوّله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسماً وما اقتصر فيه ، ثمّ ذكر الأئمّة الاثني عشر من آل محمّد وتاريخ مواليدهم ووفياتهم وأسماء آبائهم وأمّهاتهم ، والذي دعاه إلى ذكرهم أنّه قال في جملة أقسام الآل : وآل محمّد صلّى الله عليه وآله بنو
__________________
(١) معجم الأدباء ٩ / ٢٠٠ / ٢١.
(٢) وفيات الأعيان ٢ / ١٧٧ / ١٩٤.
(٣) الذريعة ١ / ٣٧ / ١٨٠.