أوّل المخطوط : «الحمد لله القديم الأوّل .. أمّا بعد فإنّ أسعد العباد عند من كتب قلم قدرته جميع ما أراد من تفكّر في مبدئه ومنهاه ..».
آخر المخطوط : «الحمد لله ربّ العالمين أوّلاً وآخراً وباطناً وظاهراً على كلِّ حال وفي كلِّ الأحوال ولاحول ولاقوّة إلاّ بالله».
التعريف بالمخطوط :
كتاب اجتماعي أخلاقي أدبي منوّع يجمع إلى النثر الشعر والقصص والحكايات والأخبار وأكثر مافيه من شعر للمؤلف وقد ختمه بقصيدة مطوّلة من نظمه مطلعها :
لله ما في الأرض والسماء |
|
أحاطه بالعدّ والإحصاء |
وإن جميع ما ذكر في هذه الرسالة هو من قبيل النصيحة والتنبيه والإرشاد للبعد عن ذوي الغدر والمكر والفساد من الأخلاّء والأصحاب لا على سبيل الإطلاق والاستيعاب بل المراد هو الحقّ والصواب الأصحاب الذين يورثون الأسقام.
وعلى الرغم من أنّ يراع المؤلّف امتطى الأطناب ، وقرب من
__________________
آثاره : (الكشف والبيان عن أوصاف خصال أشرار أهل هذا الزمان) ، (لؤلؤ التنزيه للربّ النزيه) ، ويظهر في الأخير أنّه نفسه (جبر الخاطر ..). توفّي سنة (١١٦٣هـ) ، ويقول عمر كحّالة في (معجم المؤلّفين) أنّه توفّي سنة (١١٠٣هـ) وهذا يتنافى مع ما ذكره المؤلّف في آخر النسخة : (وقال سيّدنا الشيخ عبد الغني) ، والشيخ عبد الغني النابلسي توفّي سنة (١١٤٣هـ). (ينظر : معجم المؤلّفين ٩/١٧١ ، هديّة العارفين ٢/٣٢٧).