أوّل المخطوط : «الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّد الأنبياء محمّد وآله وأصحابه أجمعين أمّا بعد فيقول العبد الضعيف ..».
آخر المخطوط : «ابتداء القصيدة بالبكاء للعشق وختمها بالطرب والنغم رمز إلى إنّ مع العسر يسراً صورت اتمام يافت .. بعث ونشر معذّب تواند زديكر قضا».
التعريف بالمخطوط :
شرح نحوي أدبي بلاغي على قصيدة الشاعر محمّد بن سعيد المصري البوصيري (ت٦٩٦هـ) ، وهو شرح صغير بحجمه كثير بعلمه وكثرت فوائده وجلّت عوائده ، أودع فيه الشارح فوائد ملتقطة من كتب العلماء ككتاب سيبويه في اللغة ، ومقتبسة من تصانيف الفضلاء كتصنيف المصباح المنير.
ويتكفّل المنهج الذي اتّبعه الشارح بإيراد البيت الشعري ثمّ شرح المفردات شرحاً لغويّاً اعتماداً على أهمّ المصادر اللغويّة وأقدمها ، ثمّ التعرّض إلى النواحي البلاغية والأدبيّة في البيت الشعري ، وهكذا إلى نهاية القصيدة.
الملاحظات :
الأوراق الأولى منها مكتوب على حاشيتها : مولود شريف وهو أبيات شعريّة باللغة التركية ، وكذلك بعض التعليقات باللغة التركية ، كتبت عبارة الختام في النسخة وتاريخ نسخها باللغة الفارسية ، كتبها الناسخ إلى الأستاذ مولوي صاحب.