التعريف بالمخطوط :
منظومة تقع في ثلاثمائة وثمان وستّين بيتاً من البحر الطويل ، افتتحها الشاعر بمقدّمة ـ توحي لنا بالألم العميق الذي يعيش بداخل الشاعر ـ ثمّ سرد للوقائع التاريخية التي حصلت مع الإمام علي بن أبي طالب عليهمالسلام من تسلّمه الخلافة وحتّى وفاته ، وتشير إلى الظلم الذي عاناه الإمام علي عليهالسلام من بعض الأشخاص ، والحقّ المسلوب ، وكذلك تسلّط الضوء على ما عانته السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام من الظلم والسلب للحقوق. وتستند هذه المنظومة في أغلب أبياتها إلى أحاديث وروايات ووقائع تاريخية واردة في المصادر المعتبرة. وتسلّط القصيدة ـ في جزء كبير منها ـ الضوء على حادثة مقتل الإمام علي بسيف ابن ملجم (لعنه الله) ، والحوادث التاريخيّة المتعلّقة بهذا الموضوع.
الملاحظات :
* عليها تملّك الأقلّ علي المنصوري بتاريخ (١٤٢٥هـ) النجف الأشرف ، صدر البيت السابع من المنظومة غير موجود ، وصدر البيت هو : (وتيهاً ولو صبّت عليها مصائب) ، آخرها قصيدتان لبعض المحبّين وهما في حقّ الإمام علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، الأولى من الشعر الفصيح المنظوم على نحو الأنشودة أو الردّات ، وهي في (٦٣) ينتهي كلّ مقطع منها بـ : (وا علياه). والثانية قصيدة من الشعر الدارج تقع في ورقتين.