أنّ الشيخ مَيْثَم قد تتلمذ على الخواجة الطوسي في العلوم العقلية ، والخواجة تتلمذ على الشيخ في الفقه والعلوم النقلية ، فهو أستاذ الشيخ مَيْثَم وتلميذه.
٣ ـ الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد بن محمّد بن هبة الله بن حمزة الأصفهاني ، الشيخ العالم الفاضل المحقّق. له عدّة مصنّفات ، منها : رشح الولاء في شرح الدعاء وتوجيه السؤالات في حلّ الإشكالات وجامع الدلائل ومجمع الفضائل.
٤ ـ السيّد فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري ، كان عالماً فاضلاً أديباً محدّثاً ، صنّف العديد من الكتب ، منها : حجّة الذاهب إلى إيمان أبي طالب والروضة في الفضائل والمعجزات.
٥ ـ الشيخ نجيب الدين محمّد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلّي ، من علماء الحلّة في القرن السابع الهجري.
٦ ـ الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدحيّ الموصلي ، فقيه حنفي ولّي قضاء الكوفة مدّة ، ثمّ استقر ببغداد مدرّساً وتوفّي فيها. له عدّة مصنّفات منها : الاختيار لتعاليل المختار شرح فيه كتابه المختار في فروع الحنفية. ومع اختلاف مذهب الشيخ مَيْثَم عن مذهب شيخه الموصلي فإنّه قد استجازه في الرواية.
أمّا تلامذته :
إنّ المصادر التي ترجمت للشيخ مَيْثَم لا تستطرد في ذكر أسمائهم مع