واستعذبوا العصيان(١).
الأمر الثالث : اسم الأرجوزة الشعرية :
ورد ذكر اسم هذه القصيدة الشعرية بأسماء متعددة ، ففي أوّلها جاء اسم : (روض الزهر) ، وفي آخرها جاء اسم : (روضة الزهراء) ، ولكن ذكرها السيّد عبد العزيز الطباطبائي باسم : (نظم الدرر في آل سيّد البشر) ، ونسبها لصاحبها حيث قال : لمحمّد بن مصطفى البرزنجي الشهرزوري النودهي ، (المتوفّى سنة ١٢٥٤ هجرية) أو ١٢٥٩ هجرية ، أوّله :
يقولُ راجي ذي الجلالِ المنجِي |
|
محمّدُ المصطفى بن البرزنجي |
نسخة من (القرن ١٣) ، في مكتبة جامعة برونستون في لوس أنجلس في أمريكا برقم (٥٩٢٣) ، ذكرت في فهرسها فهرس ماخ : (٣٩٤)(٢).
وقد شرحها السيّد حيدر علي الحسني ، وسمّى شرحه (حوض النهر في شرح روض الزهر) ، قال الطهراني في الذريعة : «حوض النهر في شرح روض الزهر ، في مناقب الأئمّة الاثني عشر من العترة الطاهرة الغرر صلوات الله عليهم أجمعين ، وهو الذي نظمه السيّد محمّد بن مصطفى البرزنجي ، والشارح هو السيّد حيدر علىّ الحسنىّ ، نقل عنه الفاضل الأردوبادي ما يتعلّق بأحوال يزيد وكفره في (الحديقة المبهجة ١٤ / ١٤٠) المذكور في (ج ٦ /
__________________
(١) معجم البلدان ٣ / ٣٧٥.
(٢) أهل البيت عليهمالسلام في المكتبة العربية : ٦٤٤ ـ ٦٤٥.