البهبهاني (١١٧٨ ـ ١٢٥٩ هـ)(١).
ونصّه : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رافع درجات العلماء ومفضّل مدادهم على دماء الشهداء وصلّى الله على محمّد وآله الأمناء وورثة الأنبياء.
أمّا بعد فقد عرض علي الأخ الوفي ، والخِلّ الصفي ، حسن السيرة ، وصافي السريرة ، كتاباً وضعه شرحاً للتبصرة فأجلت فيه جائلتي ، وأمعنت فيه فكرتي فوجدته مشتملاً على عبارات محرّرة ومعان محبرة ومفاهيم مقرّرة واستنباطات مقدّرة فلعمري لقد كان لمن استعمله إرشاداً وتبصرة ولمن استعان بقواعده منتهى تحرير التذكرة ونهاية مدارك معتبرة ولعمري أنّه كاف في الاستبصار وواف للفقيه في الاعتبار أعان الله به الطالبين السالكين في منهج المسترشدين وجعله زاداً خالصاً مبلغاً في الاستعداد ليوم الدين.
وكتب العبد المسكين أحمد بن زين الدين الأحسائي ، والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
الخاتم الشريف : أحمد زين الدين.
ـ ومن التقاريظ الأحسائية ما كتبة الشيخ أحمد بن زين الأحسائي في
__________________
(١) الشيخ محمّد جعفر بن محمّد علي بن الوحيد البهبهاني (١١٧٨ هـ ـ ١٢٥٩ هـ). من الأعلام الفقهاء ، وهو حفيد المُجدّد الأصولي الوحيد البهبهاني ، وله العديد من المُؤلّفات في الفقه والعلوم الحوزوية المُختلفة ، وقد احترق الكثير منها في الحريق الذي حصل في مكتبة حفيده إمام الجمعة أبو علي في كرمانشاه في شوّال سنة (١٣٥٢ هـ).