الأحجار وأغلاها»(١).
وفاته :
توفّي (شيخ العراقَين) رحمهالله في شهر رمضان المبارك سنة (١٢٨٦ للهجرة) الموافق ليوم الأحد متأثّراً بداء (ذات الرئة) في الكاظمين ، ونقل جثمانه الطاهر إلى كربلاء المقدّسة ؛ ليُدفن في الحجرة التي أعدّها لنفسه هناك.
وفي كتاب تكملة أمل الآمل ، جاء بشأن مكان دفن الشيخ ، قوله :
«وتوفّي في بلدة الكاظمية ... وحُمل نعشه الشريف إلى كربلاء ، ودُفن في حجرة متّصلة بالباب السلطاني من الصحن الشريف كان عيّنها لنفسه ، وقبره مشهور في الصحن الشريف يقصده المؤمنون للزيارة»(٢).
__________________
(١) مآثر الكبراء في تاريخ سامراء ٢ / ١٦.
(٢) تكملة أمل الآمل ٣ / ٢٣١.