حسن الحفظ للآداب، حاذقاً بتصنيف الكتب ووضع الأشياء منها مواضعها، ونادم عدّة من الخلفاء، وصنّف أخبارهم وسيرهم، وجمع أشعارهم، ودوّن أخبار من تقدّم ومن تأخّر من الشعراء، والوزراء، والكتّاب، والرؤساء، وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة، مقبول القول» (تاريخ بغداد ٤ / ١٩٨) وعلى كلّ فقد روى عنه ابن الجندي كثيراً (راجع: تاريخ بغداد ٢ / ٣٩١ ؛ ٣ / ١٧ ؛ ٤ / ١٠٧ و١٠٨، ١٣٣ ؛ ٧ / ١٧٦، ١٧٨، ١٨٠ ؛ ٩ / ٢٥٧ ؛ ١٠ / ١٨٢، ١٨٨).
١١٩ ـ نصر بن أحمد أبوالقاسم الخبزأرزي الشاعر (حدود ٣٣٠هـ) :
قال عنه الخطيب: «نزل بغداد وأقام بها دهراً طويلاً. وقرئ عليه ديوانه، روى عنه مقطّعات من شعره المعافى بن زكريّا الجريري، وأحمد بن منصور النوشري، وأبو الحسن بن الجندي» (تاريخ بغداد ١٣ / ٢٩٨). راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٣ / ٢٩٩).
١٢٠ ـ وريزة بن محمّد بن وريزة: (٢٤٥ ـ ح ٣٢٥ ق) :
قال النجاشي: «وريزة بن محمّد الغسّاني: له كتاب عن الرّضا عليهالسلام. أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران قال: حدّثنا علي بن محمّد العمّي عن أبيه قال: حدّثنا وريزة بن محمّد بكتابه. قال شيخنا أبو الحسن الجندي: حدّثنا وريزة بن محمّد بن وريزة بالبصرة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وله ثمانون سنة، قال: ولدت سنة خمس وأربعين ومائتين. قال: حدّثني جدّي قال: حدّثنا الرضّا عليه السلام سنة تسعين ومائة». (رجال النجاشي / ٤٣٢ رقم ١١٦٣).
ويبدو أنّ جدّه هو أبوهاشم وريزة بن محمّد بن وريزة الذي ترجم له ابن