أحمد البخاري القاضي الذي عنونه صاحب : (الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية ٣ / ٧٦) ولكن لم يفدنا بمعلومات عنه. واستفدنا كونه من طبقة تلامذة ابن الجندي من إسناد ورد في : (تاريخ نيسابور : ١٤٠).
٢ ـ أبو الفتح السالار :
ذكره السمعاني بهذا العنوان في عداد من روى عن ابن الجندي(١) ولكن لم نتمكّن من تحديد هويّته.
٣ ـ أحمد بن سليمان بن علي أبوبكر المقرئ الواسطي (٣٦٢ ـ ٤٣٢ ق) :
من مشايخ الخطيب. ترجم له فقال : «قدم بغداد في حداثته ، فسمع من ... وأحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي» (تاريخ بغداد ٤ / ٤٠٢).
٤ ـ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللّهِ أَبُو مَسْعُوْد البَجَلِي ، الرَّازِيُّ ، ثُمَّ النيْسَابُوْرِي (٣٦٢ ـ٤٤٩هـ).
قال عنه الذهبي : «الإِمَامُ الحَافِظُ ، المُحَدِّثُ ، المُسْنِدُ ، بَقِيَّةُ المَشَايِخِ .. طلب هَذَا الشَّأْن ، وَبَرَّزَ فِيْهِ عَلَى الأَقرَان ... وَكَانَ يُسَافر فِي التجَارَة كَثِيْراً ، كَثِيْرَ الأُصُوْل ، عَارِفاً بِالحَدِيْثِ ، جَيِّدَ الْفَهم ، وَثَّقَهُ جَمَاعَة»(٢).
صرّح السمعاني في ترجمته لابن الجندي بسماع أبي مسعود منه ثمّ نقل عنه أنّه قال : «لم يقرأ لنا ـ يعني أبا الحسن بن الجندي ـ تاريخ أبي معشر
__________________
(١) الأنساب ٣ / ٣٥٣.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٨ / ٦٢ ـ ٦٣.