مجّاناً ...»(١) وقد سبق الحديث عنه بالتفصيل في مبحث وثاقة الشيخ ابن الجندي.
٥ ـ الحسين بن علي بن محمّد أبو عبد الله القاضي الصيمري (٣٥١ ـ ٤٣٦ ق) :
صرّح ابن عساكر بسماعه من ابن الجندي (تاريخ مدينة دمشق ١٤ / ٢٦٤).
٦ ـ عبد الصمد بن الحسن بن محمّد أبوالقاسم الحافظ الشيرازي :
قال عنه السمعاني : «كان حافظاً يعرف الحديث ويفهمه» وصرّح بسماعه ببغداد من ابن الجندي (الأنساب ٨ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣).
ب) قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه : ذمّ الهوى : «أَخْبَرَنَا ابن نَاصِر قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن سَوَّار قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد الجندي قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن شَبِيب قَالَ ...» ذمّ الهوى : ٢١٠) الملاحظ على هذا الإسناد أنّ أحمد بن علي بن سوّار الذي يروي عنه ابن ناصر هو أبو طاهر أحمد ابن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوّار (راجع : ذمّ الهوى : ٤٢٤) الذي ولد سنة (٤١٢ هـ) وتوفّي سنة (٤٩٦ هـ) (راجع ترجمته في تاريخ الإسلام ١٠ / ٧٧٥) وعليه فليس بإمكانه أن يروي عن شيخنا ابن الجندي المتوفّى سنة (٣٩٦ ق) ومن ثمّ فهذا الإسناد وإن كان ظاهره الاتّصال إلاّ أنّه مُعَلٌّ بالإرسال الخفي جزماً ومن ثمّ فلم نعتبر أحمد بن علي بن سوّار من تلامذة الشيخ ابن الجندي.
__________________
(١) الأنساب ٣ / ٣٥٣.