والحجاز و .. وانصرف إلى الري .. وكان شيخ المعتزلة بها في عصره» (الأنساب ٧ / ٢١٠) وأورد له ابن عساكر ترجمة ضافية فنقل عن بعضهم : «كان من الحفّاظ الكبار ، كان فيه زهد وورع ، وكان يذهب إلى الاعتزال» (تاريخ مدينة دمشق ٩ / ٢١ ـ ٢٢) الظاهر أنّ العامّة لم يأخذوا عليه إلاّ مذهبه في الاعتزال كما نقل السمعاني عن بعضهم أنّه «قدري خبيث» في حين أقرّ بأنّه : «شيخ ثقة في الرواية حافظ يفهم» (الأنساب ٧ / ٢١٠).
وعلى كلّ تجد روايته عن ابن الجندي في (تاريخ مدينة دمشق ٩ / ٢٢).
١٠ ـ باي بن جعفر بن باي أبو منصور الجيلي الفقيه (م ٤٥٢ ق) :
قال عنه الخطيب : «سكن بغداد ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الأسفراييني. وسمع من أبي الحسن بن الجندي ، و ... وكان ثقة. ولي القضاء بباب الطّاق» (تاريخ بغداد ٧ / ١٤٢).
لاحظ روايته عن ابن الجندي في (تاريخ بغداد ٢ / ٣٢٧؛ ٤ / ١٠٨ ، ١١٢ ، ١١٣؛ ١٠ / ١٨٢ ، ١٨٨).
١١ ـ الحسن بن علي بن محمّد أبو محمّد الجوهري (٣٦٣ ـ ٤٥٤ق) :
قال عنه الخطيب : «كتبنا عنه وكان ثقة أميناً كثير السماع» (تاريخ بغداد ٧ / ٤٠٤) وقال الذهبي : «الشيخ الإمام المحدّث الصدوق مسنِد الآفاق ... وكان من بحور الرواية» (سير أعلام النبلاء ١٨ / ٦٨ ـ ٦٩). راجع روايته عن ابن الجندي في (مشيخة المحدّثين البغدادية ١ / ٧٥ رقم ٥٩؛ الأمالي الخميسية ٢ / ١٢٦).