المضارع ، وهذا التركيب الطلبي يخرج إلى معنى الدعاء إن كان المنهي أدنى رتبة من المخاطب به ، وقد جاء هذا الأسلوب بدعاء أهل الثغور كثيراً أيضاً ، وكان في معرض دعائه على أعداء الإسلام والمسلمين ، فمن ذلك قوله عليهالسلام : «لا تأذن لسمائهم في قطر ، ولا لأرضهم في نبات» و «ولا تعفّر لأحد منهم جبهة دونك».
وقد ختم الإمام عليهالسلام دعاءه بجملة اسمية واحدة ، عند مدحه الله تعالى بذكر صفاته المقدّسة ، وتقديس أسمائه الحسنى ، فقال : «إنّك المنّان الحميد المبدئ المعيد الفعّال لما تريد».