(حيلولة) وبإسناد إلى محمّد بن علي العلوي المصري بالدُّعاء العلوي المصري عنه عجّل اللّه فرجه.
(حيلولة) الشيخ عبد الجبّار الرازي ، عن ذو الكفايتين أبو الجوائز ، عن عليّ ابن عثمان بن الحسين صاحب الديباج ، عن الحسن بن ذكوان الفارسي ، عن أمير المؤمنين خمسة عشر حديثاً المعروفة.
وأروي أنا عن العبد الصالح الثقة العدل الحاجّ عليّ البغدادي الشهير بالكرّادي عن الحجّة صاحب الزمان صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الكرام حديثه المذكور في كتاب النجم الثاقب للعلاّمة النوري وهو (١) شريكي في روايته.
الفائدة الثانية :
قد استمرّت الطريقة على التوصية في الإجازة ، فأقولُ لك كما قالوا لي : عليك بالتمسّك بذيل الاحتياط الذي فيه النجاة عند المرور على الصراط ، والتمسّك في الأقوال والأفعال بالأئمّة الهُداة وإحياء أمرهم ، وأن يكون علم الحديث شعارك ودثارك وبه اشتغالك إذ لا ثمرة لما سواه ، وما سواه راجعٌ إليه ، لكنّه لا يوفّق له إلاّ الملازم للتقوى ومكارم الأخلاق ، وقد روينا بأسانيدنا عن ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «مَن طلبَ العلم ليُباهي به العلماء أو يُماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه فليتبوّأ مقعده من النار»(٢).
وبالأسانيد السابقة ، عن أبي جعفر الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم القميّ رفعه إلى أبي عبد اللّه الصادق عليهالسلام قال : «طَلَبَة العلم ثلاثة فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم ؛
__________________
(١) أي : المحدّث النوري.
(٢) الكافي ١ / ٧٤ ، ح٦ (باب المستأكل بعلمه).