به»(١). بل «اعترض المجلسي الأوّل عليهم بأنّ العادل أخبرنا بالعدالة أو شهد بها فلا بدّ من القبول»(٢).
وسار المقدّس الكاظمي (ت ١٢٢٧هـ) على نهج الوحيد البهبهاني ، فقال : «إنّ التّوقّف في توثيق مثل ابن طاووس والعلاّمة ليس في محلّه»(٣).
٤ ـ الإدراج :
والمدْرَج هو ما أدخل في ثنايا الحديث شيء. وهو على قسمين : إمّا مُدْرَج السند أو مدرج المتن.
أ ـ مُدْرَج السند :
«كأن يعتقد بعض الرواة أنّ فلاناً الواقع في السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو بلده أو صنعته أو غير ذلك كذا ، فيوصفه بعد ذكر اسمه بذلك ، أو يعتقد معرفة من عبّر عنه في السند بـ : (بعض أصحابنا) ونحوه ، فيعبّر مكانه بما عرّفه من اسمه»(٤).
ذكر السيّد حسن الصدر العاملي (ت ١٣٥٤هـ) أقسام المدرج :
«١ ـ أن يذكر الراوي حديثاً ثمّ يتبعه كلاماً لنفسه أو لغيره ، فيرويه من
__________________
(١) فوائد الوحيد : ٥٢.
(٢) فوائد الوحيد : ٥٢.
(٣) عدة الرجال ١ / ١٣٨.
(٤) مقباس الهداية ١ / ٢٢١.