أمارة الجلالة والقوّة»(١). وفي منتهى المقال : «من أسباب المدح»(٢). وعند المحقّق المامقاني (ت ١٣٥١هـ) : «من أمارات القوّة دون الوثاقة ، إذا كان الجليل ممّن يطعن على الرجال في الرواية عن المجاهيل»(٣).
٥ ـ رواية الأكابر عن الأصاغر : و «هي رواية الراوي عمّن دونه في السنّ أو في اللقى أو في المقدار ، كرواية الصحابي عن التابعي»(٤) ، و «من هذا القسم وهو أخصّ من مطلقه رواية الآباء عن الأبناء ، كرواية العبّاس بن عبد المطّلب عن ابنه الفضل أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) جمع بين الصلاتين بالمزدلفة»(٥).
٦ ـ رواية الأقران : «الراوي والمروىّ عنه إن استويا في السنّ أو في اللقى وهو الأخذ عن المشايخ فهو من رواية الأقران ، لأنّه حينئذ يكون راوياً عن قرينه»(٦). ويُضرب لها مثال : «رواية كلٍّ من الشيخ أبي جعفر الطوسي والسيّد المرتضى عن الآخر ، فإنّهما أقرانٌ في طلب العلم والقراءة على الشيخ المفيد»(٧).
__________________
(١) فوائد الوحيد : ٤٧.
(٢) منتهى المقال ١ / ٨٨.
(٣) مقباس الهداية٢ / ٢٦٣.
(٤) الرعاية في علم الدراية : ٣٥٢ ، ٣٥٣.
(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٥٥.
(٦) الرعاية في علم الدراية : ٣٤٩.
(٧) وصول الأخيار : ١١٦.