المكرّمة ، فهي خير دليل عيني على عظيم مثابرتهم الثقافية وجهدهم العلمي.
٤ ـ المستنسخات في طريق مكّة المكرّمة (ص٤٥٥ ـ ٤٦٥) ، وقد أحصى فيها ٢٣ مخطوطة استنسخت في طريق الحجّ.
٥ ـ كتب اقترح تأليفها في مكّة المكرّمة (ص٤٦٦ ـ ٤٨٠).
٦ ـ قراءة الكتب والمقابلة والتصحيح في مكّة المكرّمة (ص٤٧١ ـ ٤٨٨) ، وهي دليل على حضور علماء الإماميَّة الثقافي في حرم الله تعالى ، وانتهازاً للفُرص حين مجاورتهم ، وترتيب هذه الوثائق على أسماء من قرأ ، وقابل ، وصحّح ، على أساس حرف الهجاء ، وذكر فيها ٤٣ مخطوطة قوبلت ، أو صحّحت ، أو قرأت في مكّة المكرّمة.
٧ ـ المخطوطات التي تملّكت في مكّة المكرّمة أو الطائف (ص ٤٨٩ ـ ٤٨٨) ، وهي حجّةٌ على النشاطات الثقافية لعلمائنا الأبرار ، حينما حجّوا أوجاوروا بيت الله الحرام ، وهي سبع وعشرون مخطوطة.
٨ ـ كتب فقدت في طريق الحجّ (ص٤٩٨ ـ ٤٩٩) ، وهي خير شاهد على اهتمام علمائنا بالعلم ، والمكتبة السيّارة في حملات الحجّ ، وهي سبع كتب.
٩ ـ الكتاب أجر الخدمة أوالنيابة في الحجّ ، أوما شابه ذلك (ص٥٠٠ ـ ٥٠٢) ، وذكر فيها المؤلّف أربعة نماذج.
واشتمل الكتاب في آخره على فهارس فنّية (ص٥٠٣ ـ ٥٨٤) ، ومصوّرات ملوّنة نفيسة في (٨٠ ص) ؛ وفي الواقع هذه المصوّرات آلبوم من نماذج خطوط علمائنا المكّيّين ، وهي مائة وخمس مصوّرة من شتّى مكتبات العالم.
وممّا تجدر الإشارة إليه هنا أنّ المؤلّف قد استدرك على هذا الكتاب مرّتين ،