عبدالله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أن علياً عليهالسلام قال : وهو على المنبر ، لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق ، فقام رجل من همدان ، فقال : بلى والله لنزوجنّه وهو ابن رسول الله وابن أمير المؤمنين ، فإن شاء أمسك وإن شاء طلّق (١) .
١٥ـ اصل إبراهيم بن عبدالحميد الأسدي : الكوفي مولاهم البزاز ، وهو من أصحاب الكاظم عليهالسلام وممن وقف عليه ، وأدرك الرضا عليهالسلام ولم يسمع منه ، وله كتاب . وفي فهرست الشيخ : ابن عبدالحميد ثقة له أصل . وهذا الكلام يؤيد ما اصطلحنا عليه من إطلاق الأصل على الكتاب ، وبنينا هذا الباب من حروف التعجيم عليه فليتأمل .
وفي فهرست النجاشي بعد وصفه بالكوفي : أنماطي ، وهو أخو محمد بن عبدالله بن زرارة لأُمّه ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وأخواه الصباح وإسماعيل ابنا عبدالحميد (٢) . ثم أنه لا منافاة بين كون الرجل ثقة وكونه واقفياً كما يظهر من كلام الشيخ أولًا ، وهكذا قال الفضل بن شاذان : أنه صالح .
فلا يعارض القولين كونه واقفياً ، لما تقرر في محله من أن الوثاقة ومراتب المدح لا يعارض مف فساد العقيدة وصحتها ، بلى قد يحصل الظن من قول المدح لا يعارض مع فساد العقيدة وصحتها ، بلى قد يحصل الظن من قول غير الإِمامي لمكان صدقه وتحرزه من الكذب في قوله ، ولهذا يقبلون أحاديث من كان من أمثال هذا الرجل ، ولا يردون بمجرد كونه واقفياً أو غيره من سائر الفرق .
١٦ـ أصل ابراهيم بن عثمان : المكنى أبا أيوب الخزاز الكوفي ، وهو كما فهرست الشيخ : ثقة ، له أصل (٣) . وفي رجال
___________________
(١) الكافي ٦ : ٥٦ / ٤ .
(٢) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٧ .
(٣) فهرست الشيخ : ٨ / ١٣ .