على ذكر الكتاب فقط من دون ذكر نوادر ، فتأسيت بهم ذكره في هذا الباب .
٢٩ـ كتاب اختصار بستان الحاضر والنديم : وهو للشيخ الأجل تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل ، الكفعمي مولداً ، واللويزي محتداً ، والجبعي أباً ، والحارثي نسباً والتقي لقباً ، والإِمامي مذهباً .
قال في الرياض على ما حكي عنه : العالم الفاضل الفقيه الكامل المعروف بالكفعمي ، من أجّلة علماء الأصحاب ، وكان عصره متصلًا بزمن خروج الغازي في سبيل الله شاه إسماعيل الماضي الصفوي ، ويروي الكفعمي رحمهالله عن جماعة منهم والده ، ثم له عفى الله عنه يد طولى في أنواع العلوم ، سيّما العربية والأدب ، جامع حافل ، كثير التتبع في الكتب وكان عنده كتب كثيرة جداً واكثرها من الكتب الغربية اللطيفة المعتبرة . وسماعي أنه قدس سره ورد المشهد الغروي ، وأقام به وطالع في كتب خزانة الحضرة الغروية ، ومن تلك الكتب ألّف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم ، ومن تلك الكتب مؤلّفاته ، وليس له هذه المؤلّفات الصفات المشتملة على غرائب الأخبار ، وبذلك صرح في بعض مجاميعه التي رأيتها بخطه رضي الله عنه ، وأنه كان معاصراً للشيخ زين الدين البياضي العاملي صاحب كتاب الصراط المستقيم بل كان من تلامذته ، قال في كتاب أمل الآمل : كان ثقة فاضلًا أدبياً شاعراً عابداً زاهداً ورعاً ، له كتاب منها المصباح والبلد الأمين ، وله شعر كثير ورسائل متعدّدة . إنتهى (١) . وعدّ سائر مؤلّفاته .
٣٠ـ كتاب اختصار الغربيين : للهروي ، له قدس سره . في الرياض أيضاً : له مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلّفات عديدة ، رأيتها بخطه في
__________________
(١) رياض العلماء ١ : ٢١ باختلاف .