الله عليهم ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، وسنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر فلاحظه .
وفي كشف الغمة عنه ، قال : صرت يوماً إلى باب الباقر عليهالسلام (فقرعت إليّ وصيفته ناهد) (١) فضربت بيدي على ثديها ، وقلت لها : قولي لمولاك إني بالباب ، فصاح من داخل الدار : أدخل لا أُم لك ، فدخلت وقلت : يا مولاي ما قصدت ريبة ولكن أردت زيادة ما في نفسي ، فقال : صدقت لئن ظننتم أنّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم ، إذاً فلا فرق بيننا وبينكم ، فإياك أن تعاود لمثلها (٢) .
وهذا على تقدير الصحة غير مضر لوثاقته كما هو ظاهر ، إنتهى (٣) .
٢٧ـ أصل إبراهيم بن يزيد : قال النجاشي : إبراهيم بن يزيد المكفوف ، ضعيف ، يقال أن في مذهبه ارتفاعاً ، وله كتاب (٤) . وفي خلاصة العلامة : لا أعمل على روايته (٥) .
٢٨ـ أصل إبراهيم بن يوسف الكندي الطحان : وهو من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٦) ثقة ، كذا قال العلامة (٧) . وفي فهرست الشيخ : له كتاب . وفي نسختي من النجاشي : له كتاب نوادر . فعلى هذا كان المناسب أن نذكره في باب النون ، إلّا أنّ عي عبائر المنقول عنه اقتصر
__________________
(١) في المصدر : فقرعت الباب فخرجت إلّى وصيفة ناهد .
(٢) كشف الغمّة ٢ : ١٤١ باختلاف يسير .
(٣) تعليقة البهبهاني : ٢٨ .
(٤) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٠ .
(٥) رجال العلامة : ١٩٨ / ٧ .
(٦) في المصدر : روي عن الكاظم عليهالسلام .
(٧) رجال العلامة : ٦ / ٢٢ .