ومن اشعاره :
ويوم الدوح دوح غدير خم أبان له الوصية لو أطيعا ولكن الرجال تبايعوها فلم أر مثلها خطباً بديعا فقال له علي في طيفه :
ولم أر مثل ذاك اليوم يوماً ولم أر مثله حقاً أضيعا وفي رواية الكشي : سأل الكميت الباقر الا عن الشيخين ، فقال له
أبو جعفر ال : ما أهريق دم ، ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم النبي وحكم علي الله إلا هو في أعناقهما .
فقال الكميت : الله اكبر الله اكبر حسبي حسبي .
وفي رواية أخرى : فقال الكميت يا سيدي أسالك عن مسألة ، وكان متكئاً فاستوى جالساً وكسر في صدره وسادة ثم قال : سل ، فقال : أسالك عن الرجلين ) (١) .
فقال : ( والله ) (۲) یا کميت بن زياد ما اهريق في الاسلام محجمة من دم (۳) ، ولا اكتسب مال من غير حلّه ، ولا نكح فرج حرام ، إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا (٤) ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما (٥) .
٤٧١٣ - كتاب الديباج : لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري ، روى عن أبي جعفر الثاني ، وقيل عن الرضا ال ، الثقة
(۱) ما بين القوسين لم يرد في المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(۳) في المصدر زيادة : منذ قبض الله عز وجل نبيه .
(٤) في المصدر زيادة : من غير أن ينقض من وزر صاحبه شيء .
(٥) روضات الجنات ٦ : ٥٦١٫٥٥ ، رجال الكشي ٢ : ٣٦٣٫٤٦٢ .