الغزليات ، وسماه : جامع اللطائف ، ومدح شاه اسماعيل الثاني ، وله قصيدة التأريخ كتاريخ محمد خدابنده في سنة خمس وثمانين وتسعمائه (۱) . انتهى .
وكفى في شدة اخلاصه ومحبته لأهل بيت الرسول اشعاره الدائرة بين أرباب المراثي والباكين ، وكمال توجعه على المصائب الواردة على سيدنا المظلوم واهل بيته وشواهد قبول خدمته فيها ظاهرة باهرة ولا يحتاج الى البيان ، جزاه الله خيراً في النشأة الأخرى في جوار ساداتنا وجدهم سيد الانس والجان عليهم اشرف التسليمات واكمل التحيات من الله المنعم المنان .
ولجماعة من الشعراء العرب والعجم وسائر اللغات دواوين كثيرة في مدائح المعصومين لو اردنا استقصائهم خرجنا عن وضع الكتاب ، ونفدت المحابر والاوراق ، ولا نصل الى نهايتها ، فلذا طوينا الأمر على غره ، بل يتعذر ذلك على ارباب التراجم المتبحرين ، فكيف بي مع ضعف الحال ، وعدم الاسباب ، والكتب المتعلقة بهذا المرام والمقال ، والله العظيم العالم المتعال .
٤٨١١ - كتاب الدعوة الاسلامية : للعالم الخبير المتبحر الخالصي الثاني ، من علمائنا المعاصرين قاطن بنهاوند ، وأصله كاظمي ، من أعاجيب الدهر ، عارف ، بصير باحكام الشريعة ، وسياسات الدولة ، وله مصنفات .
٤٨١٢ - كتاب الدرة المنظومة : لبحر العلوم والحقائق ، وشمس سماء الغوامض والدقائق ، فخر الشيعة ، وبدر الشريعة ، الامام الهمام ، السيد الأكبر الاعظم ، السيد محمد مهدي، ما أقدر على بيان عبارة تفي بشامخ مقاماته
(۱) كشف الظنون ۱ : ۸۱۳ ، هدية الاحباب : ۲۳۳ .