العنوان ، واتجاسر في الرد والنقد لما كان ( ينشده ) (۱) من الابيات أو يرشده اليه فضلاء المجلس بمقدار القابليات . انتهى .
ولم يكتب الى الآن مثل هذه الدرة المنظومة في جميع متون فقهنا المتكثرة المرسومة ، ولذا ضمنها صاحب كتاب جواهر الكلام مجلديه الاولين عقب استدلاله التام على المسائل والاحكام، ونزل ابياتها الفاخرة منزلة النصوص المعتبرة في مقام التحقيق (۲) ، إلا أنها مقتصرة على كتاب الطهارة بالتمام وأبواب الصلاة، منها أيضاً الى آخر صلاة الطواف ، وقد شرحها مع ذلك جماعة من العلماء الامجاد الاشراف .
وله أيضاً اشعار كثيرة غير ذلك في معان شتى ، منها عقوده الاثني عشر في مرثية سادات الورى عليهم التحية والثناء ، ومنها ارجوزته السنية التي صنعها في فضيلة الرمان على سائر فواكه البراري والعمران ، وهي التي يقول في مطلعها وجه الله النور والسرور الى منبعها و (منطبعها ) (۳) :
یا طالباً فضائل الرمان
الى تمام ستة واربعين بيتاً . انتهى ما نقلناه من كلام صاحب الروضات على سره الطيب صنوف المغفرة والرحمات (٤) .
٤٨١٣ - كتاب الدرة الصفية في نظم الالفية : للعالم الجليل الفقيه الشاعر نور الدين أبي القاسم علي بن عبد الصمد الحارثي، من تلامذة الشهيد الثاني، مثل أخيه عز الدين والد شيخنا البهائي ، قاله صاحب
(۱) في المصدر : يلثده .
(۲) في المصدر زيادة : كما أورد صاحب كتاب «التصريح » .
فيه أبيات الألفية المالكية بهذه الروية من التطبيق .
(۳) في المصدر : مطبعها .
(٤) روضات الجنات ۷: ۲۱۳ - ۲۱۵ .