المكسورة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى زهرة عين بالمدينة المشرّفة (*) ، أو إلى أبي حيّ من قريش ، هم أخوال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم اسمه زهرة بن كلاب بن مرّة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب (١).
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (٢) من رجال الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً.
وفي تقريب ابن حجر(٣) : الزهري أبو إسحاق المدني ، نزيل بغداد ،
__________________
(*) كذا قيل ، والصواب الثاني لمعلومية كون جدّه عبد الرحمن من بني زهرة ، فلا يكون نسبة إلى المكان.] منه (قدّس سرّه)].
(١) قال في توضيح المشتبه ٤/٣١٩ بعد ضبطه للكلمة : نسبة إلى زُهرة بن كلاب بن مُرّة ، جدّ النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لأمه. وإلى زهرة بن بُذَيل بن سعد ، بطن من جُهَيْنة. واُنظر الأنساب ٦/٣٢٨ ـ ٣٣٠.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٤ برقم ٢٨. وذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح.
(٣) تقريب التهذيب ١/٣٥ برقم ٢٠٢ ، وفي ميزان الاعتدال ١/٣٣ برقم ٩٧ : إبراهيم بن سعد بن إبراهيـم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الـزهري المـدني أحد الأعلام الثقات .. إلى أن قال : قلت : إبراهيم بن سعـد ثقة بلا ثنيـا قد روى عنه شعبة مع تقـدّمه وجلالته ، وكان إبراهيم يجيد الغناء! وعاش خمساً وسبعين سنة ، ووليّ قضاء المدينة. قال إبراهيم بن حمزة : كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي. قلت : توفّي سنة ١٨٣ .. وفي المعارف لابن قتيبة : ٢٣٨ ، قال : .. وتوفّي سعد بالمدينة .. إلى أن قـال : وابنـه إبراهيم بن سعد أبو إسحاق كان ببغداد على بيت المال ، وكان عسراً في الحديث ومات ببغداد سنة ١٨٣. وفي سير أعلام النبلاء ٨/٣٠٤ برقم ٨١ ـ بعد أن عنونه وذكر مشايخه في الرواية ومن روى عنه ـ قال : وكان ثقة ، صدوقاً ، صاحب حديث ، وثّقه الإمام أحمد .. إلى أن قال : قال أبو داود :