لاحظ: جامع المقال: ٢، أصول الحديث: ٣-١١، الرواشح السماوية: ٨ - ٢٠٤، القوانين: ٤٠٩، هدية المحصلين: ٣٣، شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور: ٥١ و غيرها مما مرّ من المصادر.
و حكى في قواعد التحديث: ٩-٦٤ كلاما مفصلا عن ابن حجر في شرح الأربعين النووية و عن غيره بما لا طائل فيه.
فائدتان:
٢٥ الاولى: قيل لرواية الحديث القدسي صيغتان:
إحداهما: أن يقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيما يروي عن ربه، و هذه عبارة السلف.
و ثانيهما: أن يقال: قال اللّه تعالى فيما رواه عنه رسوله صلّى اللّه عليه و آله، و المعنى واحد.
٢٦ الثانية: حيث كانت حكاية الحديث القدسي عن لسان المعصوم عليه السّلام داخلة في قوله عليه السّلام، فعليه يندرج في السنة و الحديث،
و لا يلزم منه تخميس الادلة، و خروج الحديث القدسي عن الكتاب و السنة - كما هو ظاهر -، غير قادح في التربيع بعد انحصار طريقه في حكاية المعصوم عليه السّلام له المدرج له في السنة، فحكاية هذا الحديث عن حكاية المعصوم عليه السّلام داخل في الحديث كحكاية قوله و فعله و تقريره.
و عليه لا يتم ما ذهب اليه الميرزا القمي في قوانين الاصول: ٤٠٩ - بعد تعريفه للحديث -: و الظاهر ان حكاية الحديث القدسي داخلة في السنة، و حكاية هذه الحكاية عنه صلوات اللّه عليه داخلة في الحديث، و اما نفس الحديث القدسي فهو خارج عن السنة و الحديث و القرآن.