مستدرك رقم: (١٤٥) الجزء الاول: ٤٠٥ علامات الوضع:
ارتأينا ان نذكر ما ذكره المصنف (قدس سره) من علامات الوضع بشكل مرتّب على السند و المتن تبعا لبعض المتأخرين.
فنقول: الوضع اما في المتن أو السند، و معرفة ذلك:
اما في السند: فبأمور:
الاول: اعتراف الواضع بكذبه أو ان يعرف ذلك من حاله، كما فعل ابن ابي العوجاء.
الثاني: وجود قرينة حالية أو مقالية تكشف عن الوضع، و هذا ما يعرف غالبا بعلم الرجال و الجرح و التعديل.
الثالث: تفرد الراوي بالرواية و لا يرويه ثقة غيره مع كون الراوي مجهولا أو ضعيفا أو مهملا - على القول بردّ المفرد ان كان كذلك -.
اما علامات الوضع في المتن فأمور:
الاول: ركاكة اللفظ في المروي بحيث يدرك من له إلمام باللغة انه ليس بفصيح، و يلزم تقييد هذا بما اذا كان اللفظ للمعصوم عليه السّلام خاصة، اما لو كان النقل بالمعنى لزم ملاحظة الركة المعنوية.
الثاني: فساد المعنى. كما لو كذّبه الحس و الوجدان أو سماجة الحديث أو اباحة الشهوات و المفاسد.
الثالث: ما يناقض صريح الكتاب أو السنّة المتواترة. راجع الباب الثامن