وثاقته؟ فذهب الأكثر إلى أنّه أحمد ، ومنهم : الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (١) ، والشيخ عبد النبي في الحاوي (٢). واستظهره في النقد (٣) ، وهو المنقول عن الشيخ عبد اللّه التستري (٤) ـ أستاد التفرشي ـ والسيّد الداماد في الرواشح (٥) ، ومواضع من حواشيه على الاختيار ، والظاهر من كلام الشيخ عناية اللّه (٦).
وفي أوائل البحار (٧) أنّ : كونه أحمد لعلّه أقوى.
وفي موضع آخر (٨) أنّه : الظاهر.
__________________
(١) قال في تكملة الرجال ١٢٦/١ : أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه ؛ أقول : الكلام في ابن الغضائري يقع في مقامين : أحدهما : في تشخيصه ؛ فإنّ ابن الغضائري يطلق على هذا وعلى أبيه ، ونقل العلاّمة في الخلاصة كثيرا عن ابن الغضائري ، وقد اختلف المتأخرون في أنّه أحمد أو أبوه. فالأكثر ذهبوا إلى أنّه أحمد ، ومنهم الشيخ محمّد رحمه اللّه في شرح الاستبصار ، وسميّي في الحاوي ، واستظهره المصنّف والمجلسي وهو المنقول عن عبد اللّه التستري أستاذ المصنّف ، وهو الظاهر من كلام عناية اللّه ، واستند في شرح الاستبصار والحاوي إلى قرائن ..
(٢) حاوي الأقوال ٣٠٥/١ برقم ١٩٤ [المخطوط : ٥٦ برقم (١٩٧) من نسختنا] في ترجمة أبيه : الحسين بن عبيد اللّه.
(٣) نقد الرجال : ٢٠ برقم ٤٤ [المحقّقة ١١٩/١ برقم (٢١٩)] قال : والظاهر أنّ ابن الغضائري الّذي نقل العلاّمة قدّس سرّه عنه في (صه) كثيرا هو هذا ، كما صرّح باسمه في ذكر إسماعيل بن مهران ، وأبي شداخ ، وسيجيء بعض أحواله ..
(٤) حكاه عن الشيخ عبد اللّه المذكور في التكملة ١٢٧/١.
(٥) الرواشح السماوية للمحقّق الداماد : ١١١.
(٦) في مجمع الرجال ١٠٨/١ و ١٨٢.
(٧) بحار الأنوار ٢٢/١ : أنّ صاحب الرجال هو أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه ، ولعلّه أقوى.
(٨) بحار الأنوار ٤١/١ : .. وإن كان أحمد كما هو الظاهر ..