وفي الفهرست ، ورجال الشيخ رحمه اللّه ، ومعالم ابن شهرآشوب (١) : عمر ، وكذا في رجال ابن داود ، إلاّ أنّه قال بعد ذلك : ومنهم من يقول : ابن عمران بن موسى ، وعمر أصحّ (٢). انتهى.
التمييز :
ميّزه في المشتركاتين (٣) برواية أبي طالب بن عزور عنه ، وقد سمعت من الفهرست أيضا التنصيص بذلك.
[١٥٤٩]
٥٣٨ ـ أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني
الضبط :
قد مرّ (٤) ضبط الجرجاني في : أحمد بن محمّد.
__________________
عندهم للتضعيف كون الراوي شيعيا إماميا ، أو متجاهرا في رواية الحديث في فضائل أهل البيت ، أو الانتقاص من أعدائهم.
(١) معالم العلماء : ٢٠ برقم ٨٩.
(٢) تقدّم منّا أنّه لم يذكر وجه أصحّية (عمر) ، بل إنّ كون اسم جدّه (عمران) هو الأصح ، فراجع وتدبّر.
(٣) في جامع المقال : ١٠٠ ، وهداية المحدّثين : ١٧٨.
حصيلة البحث
الّذي يظهر من تصريحات علماء العامّة تشيّعه ، واتّفاقهم على تضعيفه لأنّه روى في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن ذكر الشيخ له في الفهرست ـ الّذي ألّفه لذكر مؤلّفي الشيعة ـ أنّه إمامي ، وكونه من مشايخ الشيخ الطوسي ، وكونه شيخ إجازة ، وكونه من المتجاهرين في بثّ فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ومن مضمون رواياته ، فهو أنّه إن لم يكن ثقة ـ لعدم تصريح علماء الرجال بوثاقته ـ فلا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن ، فالمترجم حسن جليل ، ورواياته تعدّ حسانا كالصحاح ، فتفطّن.
(٤) في صفحة : ١٨٤ من المجلّد السابع.