__________________
كما في علل الشرائع : ٢٦٠ وصفحة : ٢٦٢ باب ٣٧٥ ، وموارد أخرى كثيرة.
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون من مشايخ الصدوق ومن الذرية الطاهرة ، فعليه ينبغي عدّه حسنا أقلاّ ، واللّه العالم.
[١٥٥٤]
١٠١٥ ـ أحمد بن [محمّد بن] عيسى الأشعري
جاء في الاستبصار ٢١٦/٢ حديث ٧٤٣ قال : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا عليه السلام ..
ولكن في التهذيب ١٠٦/٥ حديث ٣٤٣ : أحمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا عليه السلام .. بالسند والمتن الواحد.
ومثله في التهذيب ٤٧/٦ حديث ١٠٢ بسنده : .. عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان .. إلى آخره ، ولكن بالسند والمتن نفسه في الكافي ٥٨٠/٤ حديث ٢ : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان .. إلى آخره.
ومثله في التهذيب ٤١٤/٧ حديث ١٦٥٩ : أحمد بن عيسى ، عن موسى بن عبد الملك .. ، ولكن في الاستبصار ٢٤٣/٣ حديث ٨٦٩ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن موسى بن عبد الملك .. إلى آخره.
ويتّضح من هذه المقارنة ـ وأمثالها كثير ـ أنّ الصحيح : أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ، وأنّ كلّ مورد ذكر (أحمد بن عيسى) فقد نسب إلى جدّه ، كما وأنّ الّذي وقع في مشيخة الفقيه ١٢/٤ في طريق زرعة من قوله : .. عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن عيسى .. إلى آخره ، فإنّه منسوب إلى جدّه ، وهو الأشعري المذكور ، فلا مورد لعنونة بعض المعاصرين في قاموسه ٣٦٤/١ لأحمد بن عيسى عنوانا مستقلا ، فتدبّر.