قال ابن نوح : ورأيت له عند الدبيلي (١) كتابا في الحجّ.
أخبرنا بكتبه الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ، وأبو عبد اللّه بن شاذان ، قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عنه [بها].
وقال لي أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح ، قال : أخبرنا بها أبو الحسن بن داود ، عن محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى ، وعليّ ابن موسى بن جعفر ، وداود بن كورة ، وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، بكتبه. انتهى.
ومثله ما في الفهرست (٢) .. إلى قوله : وهاجر إلى الكوفة وأقام بها.
ثم قال (*) : وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها ، غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الّذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام .. ثمّ عدّ كتبه كالنجاشي ، ثمّ قال : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، منهم : الحسين بن عبيد اللّه ، وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، وسعد بن عبد اللّه ، عنه.
وأخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد ـ جميعا ـ عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
__________________
(١) نسخة بدل : الديبلي.
(٢) الفهرست : ٤٨ برقم ٧٥ من الطبعة الحيدريّة ، [٢٥ برقم (٦٥) من الطبعة المرتضوية ، ٤٦ برقم (٨٢) من طبعة جامعة مشهد]. أقول : عبارة الفهرست مثل عبارة النجاشي بتفاوت يسير.
(*) عني : في الفهرست [منه (قدّس سرّه)].