أبا الحسن الرضا ، وأبا جعفر الثاني ، وأبا الحسن العسكري عليهم السلام. وكان ثقة ، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير. انتهى.
وعن الصدوق في كتاب الغيبة (١) ، مدحه ووصفه إيّاه بالفضل والجلالة.
وقد وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (٢) ، وولده الشيخ حسن في محكي المنتقى (٣) ، وولد ولده الشيخ محمّد رحمه اللّه في محكي شرح التهذيب (٤) ، والفخري في مرتب المشيخة (٥) ، والصالح (٦) ، والمحقّق الأردبيلي في مجمع الفائدة (٧) ، والمميّزان في المشتركاتين (٨) ، والفاضلان
__________________
(١) كتاب الغيبة للشيخ الصدوق وهو في غيبة الإمام الثاني عشر عجّل اللّه فرجه الشريف ولم أظفر على نسخة منها.
(٢) الدراية : ١٢٨.
(٣) في منتقى الجمان ٤٧/١ و ٥٣ ، قال في الأوّل : قال : صحى روى الشيخ أبو جعفر. وفي الطريق أحمد بن محمّد بن عيسى فوصف الحديث بالصحّة ، ولو لم يكن المترجم عنده ثقة ، لمّا عدّه صحيحا.
(٤) وهو مخطوط ، حكاه الكاظمي عن شرح التهذيب في التكملة ١٦١/١ في حاشية له ، فراجع.
(٥) والفخري هو الطريحي في جامع المقال : ١٨١ المشتهر ب : المشتركات في بحث العدّة الّتي فيها أحمد بن محمّد بن عيسى ، ثمّ قال : والعدّة الأولى ـ وهي الّتي في طريقها أحمد بن محمّد بن عيسى ـ والثانية صحيحتان لاشتمالهما على من يوثّق به من الرواة.
(٦) هو المولى محمّد صالح المازندراني في شرح اصول الكافي ٨٤/١ حيث قال ـ فيما رواه الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ـ : الظاهر أنّه أحمد بن محمّد بن عيسى ، ويحتمل أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ؛ لأنّ محمّد بن يحيى يروي عنهما ، إلاّ أنّ روايته عن الأوّل أكثر ، ورواية الأوّل عن ابن فضّال أشهر ، وكلاهما ثقتان عدلان ، وراجع أيضا ١٩٨/١.
(٧) مجمع الفائدة والبرهان ٢٧٢/٢ حيث قال : وأظنّ صحّة السند ؛ لأنّ الظاهر أنّ أحمد هو ابن محمّد بن عيسى الثقة.
(٨) في جامع المقال : ٩٩ ، والكاظمي في هداية المحدّثين : ١٧٤ ، ووثّقه أيضا السيّد